اليوم في حياتنا العديد من العقاقير الطبية التي تؤدي وظيفتها بطريقة فعالة، ومخدر العمليات، وكل ما يتعلق بالطب ويثبت فاعليته كان في وقت ما فيما مضى عبارة عن فكرة وتجربة، إلي أن وصلت إلينا الأن، لكن معظمها إن لم يكن جميعها كانت عن طريق تجارب غير آدمية بالمرة.
أنا سينا وفيما يلي عرض لأخطر وأقذر التجارب التي تمت علي البشر ووصلت إلينا في، أبشع التجارب علي البشر، ويمكنكم عرض الجزء الأول من المقال
" اليابان"
في الحرب العالمية الثانية كانت أوج هذه التجارب علي البشر منهم أخطر وحدتين في هذه الحرب وحدة 731 اليابانية والوحدة النازية
** ألمانيا والنازية :
كان
لهتلر نظرة حرب سوداوية وكان هو من رسخ فكرة الدموية النازية، لكن بعيداً
عن إحراقه لليهود فيما يسمي "بالهولوكوست" كانت لقوته النازية وحدات في الحرب
مقسمة إلي وحدات عسكرية وأخري طبية وغيرها، لكن دعونا نلتقط الوحدات الطبية
التي أجرت العديد من التجارب علي أسرى الحرب، وقد كان الهدف منها هو مساعدة
الجيش النازي ضد العدو إذا ما تعرضوا للأمراض .
* تجارب العرق الأري :
إحدى تجارب الدكتور جوزيف مينغل كانت عن التوائم فقد كان مولع بهم وبطريقة تأثرهم واحداً بالأخر، لهذا وخلال محاولاته المستميتة لمعرفة السر الكامن في جينات التوائم وسر الصفات والتشابه بينهم، وإثبات تفوق العرق الآري الذي كان ومازال نظرية غريبة عن تفوق العرق الأوروبي وهكذا كان مينغل يصنفهم بناء علي الحجم والطول والوزن ثم يحقنهم بمواد كيميائية في العيون لمعرفة ما إذا كانت ستتغير لونها وحتي أنه قام بخياطة الجسم معاً لإيجاد التوائم الملتصقة وبعد إنتهاءه يقوم بحقنهم بمادة الكلوروفورم في القلب مباشرة ووصل عدد التوائم إلي 1500 توأم دون تخدير ومن بقي منهم حياً بعد التجارب هم 22 فقط لكنه قام بقتلهم .
ليس هذا فقط بل إنه كان مجنوناً من قبل ذلك
فقد كان يتخلص من سجناء الحرب بإطلاق النار عليهم أو حقنهم بالفينول القاتل
وقد أمر بإعدام 600 إمرأة في معتقل أوشفيتز بالغاز فور وصوله للمعتقل .
* زراعة الأعضاء :
بالطبع وقت الحرب العالمية الثانية لم تكن زراعة الأعضاء معروفة بشكلها الحالي وفي معتقل رافنسبروك قام الأطباء ببتر السيقان والأزرع لبعض السجناء دون تخديرهم بالطبع، ثم محاولة زرعها مرة أخري وحينما باءت هذه التجارب بالفشل حاولوا دراسة تركيبة العظام والاعصاب لإفادتهم في زراعة الأعضاء لكنهم لم يتمكنوا من إتقان الزراعة فقد زرعوا الأعضاء في غير اماكنها ولاشخاص غير أصحابها وقد أحدث هذا تشوهات وإعاقات هذا غير الالام المبرحة التي سببوها .
* التعقيم :
الاخصاء: هدف هذه التجربة كان جعل الرجال والنساء غير قادرين علي الانجاب ضمن خطة المشروع الحكومي الذي يدعي " التعقيم القسري للمواطنين" أجريت التجارب علي 400 ألف شخص .
الرجال:
كانوا يقومون بتعريض أعضاء الرجال لأنواع إشعاعية مثل أشعة جاما وألفا وبيتا وذلك عن طريق حقنهم بالأدوية والمواد الكيميائية ثم قطع الأعضاء ودراسة تأثيرها علي الشخص.
للنساء: كانوا يقومون بحقنهم بمواد كاوية في الرحم مباشرة لتدميره تماماً .
وقد عاني هؤلاء الرجال والنساء من نزيف حاد وإنفجارات في الأوعية الدموية أدت للوفاة ومن نجا منهم عاش بقية حياته عقيماً
* تجربة مركب السيلفانيلاميد:
إنه عقار ذو مضادات حيوية وكان الهدف من تجربته إيجاد العلاج المناسب لمصابي الغرغرينا وذلك عن طريق صناعة جروح عميقة للمساجين في اماكن متفرقة من الجسم ووضع كسرات زجاج بداخلها وشظايا خشب لمحاكاة ما يحدث في موقع الحرب ونتيجة لهذا الأمر توفي الأغلبية من المساجين من الإلتهابات القاتلة بعد معاناة شديدة من الألم .
* تجربة الضغط العالي: تمت هذه التجربة
عن طريق وضع أسرى الحرب في غرف مغلقة تحتوي علي ضغط هواء عالي جدا أو
منخفض جدا والذي يكون معادلا لإرتفاعات معينة من مسافات مختلفة لطيارين
خلال الحرب وبسبب هذه التجارب توفى العديد من الأسرى بسبب الضغط أما
الباقيين منهم قام أحد الأطباء ويسمى سيجموند بتشريح أدمغتهم أحياء لمعرفة
السبب وراء عدم موتهم وطرق العلاج.
* رأي الكاتبة:
في جزئين عرضت لكم أكثر وأبشع التجارب التي تمت علي البشر في وقت الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي غير في شكل العالم الحديث، وبعد بشاعة هذه التجارب لا يسعنا إلا قول حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون.
بعض الصور كانت بشعة بالفعل فلم أقم بإدراجها
* بحث وكتابة : سينا
تعليقات
إرسال تعليق