القائمة الرئيسية

الصفحات

لغز زودياك ،السفاح الذي تحدي الحكومة الأمريكية


 

قاتل مجهول و جرائم شائكة مع رسائل مشفرة، إنه المزيج المثالي لأسطورة "قاتل الزودياك "، المجهول الذي قتل 37 ضحية و أرهق الشرطة بالبحث عنه .

عام 1968 بدأت أسطورة القاتل الذي لقب نفسه بالزودياك، لا أحد يعلم لماذا لقب نفسه بهذا الإسم ربما لأنه يقتل ضحاياه بناءاً علي أبراجهم الفلكية، لكنه إحتمال ضعيف .




بدأت سلسلة الجرائم  بجريمة مزدوجة لطلبة مراهقين وهما "دايفيد آرشر فاراداي" 17 سنة و "بيتي لو جنسن" 16 سنة تم قتلهما بالرصاص في 20 ديسمبر 1968 في طريق بحيرة هيرمان في مدينة بنيسيا .

الجريمة المزدوجة الثانية و ضحاياها هم "مايكل رينو" 19 سنة و "دارلين إليزابيث فارين" 22 سنة أطلق عليهما الرصاص في 4 يوليو 1969 في موقف سيارات في مدينة فيلاجو، مايكل نجا من الهجوم لكن توفت دارلين .

الجريمة الثالثة المزدوجة كانت من نصيب "برايان كالفن هارتنل" 20 سنة و "سيسيليا آن شيبرد" 22 سنة ، تم طعنهم في 27 سبتمبر 1969 في بحيرة بيرياسا في ولاية نابا، لقد نجا برايان من 8 طعنات بالظهر لكن في 29 سبتمبر توفت سيسيليا جراء طعناتها .

الجريمة الرابعة للزودياك كانت جريمة فردية قتل فيها سائق تاكسي يدعي "بول ستاين" 29 عاماً أطلق عليه النار في 11 أكتوبر 1969 في مرتفعات برسيدو في سان فرانسيسكو .

هؤلاء هم السبع ضحايا المؤكدين لقاتل الزودياك، لكن ببحث الشرطة عن قضايا مشابهة أقدم من هؤلاء وجدوا بعض الضحايا المحتمل أنهم ضحايا للزودياك و هم .

روبرت دومينغوس 18 سنة و ليندا إدواردز 17 سنة قتلا في 4 يونيو 1963 في شاطئ قرب مدينة جافيوتا .

شيري جو بيتس 18 سنة طعن حتي الموت .

كاثلين جونز 22 سنة تزعم أنه تم إختطافها في 22 مارس 1970 و هربت من سيارة الرجل الذي خطفها . 

رسالة القاتل للشرطة عن سائق التاكسي 

خلال إستهدافه لضحاياه لفت القاتل الإنتباه له و بدأ بنشر الرعب في قلوب الناس ليس فقط بجرائمه لكن بإرساله رسائل للشرطة مشفرة و رسائل عادية للصحف إما يتوعد بقتله لأخرين أو يعترف بقتله الضحايا السابقين . 

منذ إنتهاء 1989 لم يتم نسب أي جريمة أخري رسمياً لزودياك .

في مكالمة له عام 1979 قال لشرطة فيلاجو " أنا قتلت هؤلاء الأطفال في العام الماضي "مشيراً إلي فاراداي و جنسن .

 بعد هجوم يوليو 1969 أرسل رسائل للصحف تتضمن تفاصيل وحده القاتل قادر علي معرفتها، وقد قام بإتصال هاتفي إعترف فيه للشرطة أنه قتل سائق التاكسي " ستاين " و أرسل لهم قطعة من ملابسه المضرجة بالدماء كدليل علي أنه القاتل .

أرسل زودياك رسالة أخري تمت معاينتها في 4 أغسطس 1969 ذكر فيها " هذا هو قاتل الزودياك يتحدث " و كانت هذه أول مرة يستخدم لنفسه إسم زودياك .

في رسالة أخري أرسلها في 9 نوفمبر 1969 قال "الشرطة ليست قادرة علي الإمساك بي لأنني أكثر ذكاءاً منهم "

و بالنسبة لرسائله المشفرة الأربعة ، قام زوجين بحل واحدة منهم و قد كتب بها "أنا أحب قتل الناس لأنه شئ ممتع"  و إدعي في رسالته أنه شارك هويته الحقيقية في رسالة مشفرة من الأربع رسائل و التي لم تحل منها 3 حتي الآن 

في مارس 1971 أرسل رسالة أخري قال فيها " كل الضحايا تعني عبيد بالنسبة لي أجمعهم لحياتي الأبدية

ظل القاتل بعد ذلك صامتاً حتي عام 74 إلي أن بعث برسالة كتب فيها ملاحظة صغيرة جداً " أنا 37 : الشرطة صفر "

هذا أثار الرعب في الولايات المتحدة لأنه حرفياً إعترف في أخر رسالة له أنه قتل 37 ضحية لا تعرف الشرطة منهم سوي 7 مؤكدين و 3 محتملين .

_ هناك العديد ممن إدعوا أنهم يعرفون هوية الزودياك الحقيقية لكن أياً منهم لم يكن صادقاً، إلا أنه هناك من يبدو أنه لديه دليل محتمل علي هوية القاتل .

أول شخص هو رجل من لويزيانا يقول أن لديه أدلة مقنعة لهذا اللغز المحير و هو " غراي ستيوارت " و الذي يدعي أن والده البيولوجي " إيرل فان بيست جونيور " هو القاتل و لكنه توفي عام 1984 .

 قال " ستيوارت لسي إن إن " أعتقد أنني الوحيد و للمرة الأولي في تاريخ هذه القضية الذي قدم أدلة علي هوية القاتل و التي لم تكن موجودة من قبل علي أي من المشتبه فيهم " و أكد أن خبراء تحليل خط اليد وجدوا تطابق بين خط يد أباه البيولوجي و خط يد القاتل .

الجدير بالذكر أن هذه لم تكن المرة الوحيدة التي يقدم دليل للشرطة بوجود تطابق في خط الأيد بين القاتل و أناس اخرين حيث قدم " دينيس كوفمان " الذي ظهر علي التلفاز و برامج الجرائم دليل علي أن زوج والدته " جاك تيرنس" هو القاتل و الدليل أيضاً كان تطابقاً في خط اليد .

تم إسترداد بعض المعلومات من 

https://www.biography.com/crime-figure/zodiac-killer


                                                                                                                                      سينا






 




    

author-img
أنا مجهولة الهوية التي تهتم بما يجذب الإنتباه , عملي هو نبش قبور المعلومات حتي يتوفر لدي ما يكفي لكي أفهم ما يدور في العالم من حولي , قادني شغفي في الكتابة إلي عمل مدونة تهتم بكل ما هو غريب و غامض أتمني لك الإستمتاع بكتاباتي .

تعليقات

4 تعليقات
إرسال تعليق
  1. اختي سينا .....ممكن تغيري لون العناوين بدل اللون الازرق عشان يتسهل قراءة العناوين بدون تكبير او تقريب

    ردحذف
  2. قاتل محترف وتلك الرسائل الاستفزازية للشرطة قد تجعله اكثر تبجحا واكثر اجرامية ولكن لسوء الحظ لم يقبض عليه ولم يتم التعرف عليه رغم انه مارس القتل لمدة طويلة
    مشكورة كاتبتنا المبدعة سينا

    ردحذف
  3. مساء الورد والود والسلام عليكم ايها الكابوسيين قصه راءعه عن قاتل بالفطرة وانا عرفت الان لماذا صدسقنا زودياك اختار هذا الاسم في المقهى يبقى هذا المجرم لغز حتى الان مشكوؤو سينا على هذا العرض الراءع.

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً لك نعم هو سفاح خطير لم يتم التعرف عليه حتي الآن

      حذف

إرسال تعليق