القائمة الرئيسية

الصفحات

كابوس ريا و سكينة الذي روع الأسكندرية بأكملها

 

ريا وسكينة سفاحتا إسكندرية

*الإسم : ريا علي محمد همام .

السن : 45.

دخول السجن : 16 ديسمبر 1920.

نمرة المتهم بدفتر السجن العمومي : 5560.

حكم الإعدام :16 مايو 1921 .

تنفيذ الحكم :21 ديسمبر 1921.  


*الإسم : سكينة علي محمد همام .

السن : 35 . 

دخول السجن : 17 نوفمبر 1920. 

نمرة المتهم بدفتر السجن العمومي : 4919.

حكم الإعدام : 16 مايو 1921.

تنفيذ حكم الإعدام : 21 ديسمبر 1921.


قضية هي الأشهر في تاريخ مصر والعالم العربي منذ 1920 ومتهمين دخلوا تاريخ أكثر النساء رعباً في العالم ، بين مشكك و مصدق لفعلتهم تبقي دائماً قابلية حتي ولو صغيرة جداً أنه قد تم تلفيق التهم لهم ، في الواقع لم أكن أدري هل يجب أن أكتب مقالي هذا باللغة العربية أم باللغة العامية نظراً لأن هناك جزء باللغة العامية لكنني عدلت عن الفكرة وقررت أن أكتب المقال باللغة العربية و فيما يخص أقوال المتهمين فليس بيدي إلا أن أكتبه باللغة العامية مثلما قيل علي لسان المتهمين في المحاضر و التحقيقات الرسمية آن ذاك ، لكن أولاً أريد منك أيها القارئ أن تفتح عقلك وتستعد لما هو قادم فهي جريمة ليست بالخفية بل يعرفها الكثيرون إنما أنا فقط سوف أصيغها بطريقة أخري مع ذكر بعض مما ورد في تحقيقات القسم والنيابة منذ 100 عام تقريباً .

ريا وسكينة علي محمد همام أختين قادهما الفقر والإحتياج إلي دخول التاريخ ، صحيح أنه تاريخ مظلم إلا أنهم فعلاً دخلوا التاريخ ، لقد كانوا يعيشون في صعيد مصر ثم قادهم القدر إلي الذهاب إلي "بني سويف" ومنها إلي كفر الزيات في محاولة منهم لإيجاد لقمة العيش ثم إلي الإسكندرية المدينة التي عامت في بحر دماء الضحايا بدلاً من التمتع ببحرها وهواها العليل .

* نقطة تحول في كفر الزيات : 

                                      عند الإنتقال إلي كفر الزيات تزوجت "ريا" من شخص يدعي "فتح الله سعيد مرعي" وهو الأخ الأكبر ل"حسب الله سعيد مرعي" وانجبت منه ولداً وتوفي "فتح الله" بمرض عضال يقال أنه "السل" والذي كان منتشراً في هذه الحقبة خصوصاً بين الذين يعملون في محالج القطن ، بعد وفاته كان من الطبيعي أن الأخ يتزوج من أرملة أخوه للمحافظة عليهم و بالفعل تزوج "حسب الله" من ريا بعد وفاة أخيه وسرعان ما توفي الطفل أيضاً لعدم وجود رعاية صحية ولا طعام مغذي له .

أما عن سكينة في هذا الوقت كانت تبيع نفسها من أجل المال و بعد وقت ما تزوجت من رجل نوبي وسرعان ما طلقها لسلوكها السيئ وهربت من كفر الزيات إلي طنطا عام 1916 ،عملت هناك في مجال البغاء وهي كانت تجارة مقننة في هذا الوقت وعلي كل من تعمل في هذا المجال أن تذهب إلي البيمارستان للكشف الإسبوعي للحصول علي شهادة تؤكد خلوها من الأمراض التناسلية التي كانت تأتي لمعظم من تمتهن هذه المهنة .

 وهناك مرضت سكينة بمرض "سري" تناسلي وذهبت للبيمارستان للعلاج وهناك قابلت "أحمد رجب" ممرض في هذه المشفي و وقعت في حبه وقد كان رجل محترم وبغض النظر عن كونها أتت إلي المشفي للعلاج من مرض "سري" إلا أنه أحبها وكان ينوي أن يجعلها تتوب ويتزوجا ، هربا معاً إلي الأسكندرية وتزوجا هناك وبسبب قلة العمل كان "أحمد " يضطر إلي السفر للعمل مع سلطات الإحتلال البريطاني آنذاك تاركاً "سكينة " في غرفتها المستأجرة وحيدة .

في نفس الإثناء كانت ريا وزوجها حسب الله مازالا في كفر الزيات ، وهناك تعاون حسب الله و أبو العلا "أخوا ريا الأكبر " في سرقة محل الخواجة "بولس جرجس" في 16 فبراير 1916 لكنهم هربوا وعند تفتيش منزلهم وجدوا باقي المسروقات فإعترفت ريا علي نفسها حتي لا يتم سجن حسب الله وقضت مدة السجن كاملة ، وحين كانت في السجن ذهب حسب الله مع إبنته بديعة إلي الأسكندرية ومكثا في بيت سكينة وكانت تتولي الصرف عليهم .

بعد خروج ريا من السجن ذهبت لتلحق بزوجها وإبنتها وأصبح وجود ثلاثتهم في بيت سكينة عبئاً عليها فتركوها وقاموا بتأجير غرفة في نفس الشارع لكنها ظلت تصرف مالها عليهم ولما ضاق بها الحال عادت مرة أخري للعمل الداعري وكان يجب عليها أن تمتلك رخصة وهناك فرق بين رخصة "العايقة" أو من تمتلك المنزل و رخصة للمنزل نفسه ورخصة للمقاطير أي العاملين في هذا المجال .

لائحة بيوت الدعارة المقننة التي صدرت عام 1896 مادة (1) تقول (( يعتبر بيتاً للدعارة كل محل تجتمع فيه إمرأتان أو كثر من المتعاطيات عادة فعل الفاحشة حتي ولو كانت كل منهم في غرفة منفردة أو كان إجتماعهن فيه وقتياً))

في دار الوثائق والمحفوظات يوجد دفتر يشمل أسماء المقاطير و نمرهن وعناوينهن حسب خطابات مكتب الكشف في من 26يونيو إلي 4 سبتمبر 1890 وعدد النسوة بمحلات المصرح بها نزلاً نزلاً و وجهة وجهة .

* سنوات إسكندرية التي أدخلتهم التاريخ:

                                                    بعد سوء سلوك سكينة الذي دفع زوجها أحمد رجب إلي طلاقها تعرفت علي محمد عبد العال زوجها الثالث ،وسرعان ما إلتقي حسب الله بفتوة من الفتوات يدعي عرابي حسان الصوامعي و فتوة آخر يدعي عبد الرازق يوسف ،وهكذا إكتمل الشكل المسدس لقتل النساء .

بدون الدخول في تفاصيل كثيرة غير مجدية في قصة سفاحتا الإسكندرية و تعرفهم علي رجال في حياة سكينة و الفقر المضجع الذين عاشوه ولا تفاصيل معرفتهم بعرابي وعبد الرازق فقط دعونا نتحدث عن الجرائم البشعة في السطور التالية .

علي اليمين حسب الله وعلي اليسار عبدالعال

ثلاث سنوات قضوها في المدينة الساحلية قتلوا خلالها 17 إمرأة وقاموا بسرقة ذهبهن و توزيع المال علي كل المشاركين في الجريمة .

أول ضحية كانت هانم جارة ريا وعلي حسب كلام سكينة في المحاضر النيابية (( لما أختي ريا عزلت للبيت المشئوم في شارع علي بيه الكبير وأنا عزلت في شارع ماكوريس جاتني ريا تزورني في يوم وكانت رجلي ورمة وطلبت مني أروح معاها لبيتها وقولتلها مش هعرف أمشي بس هي صممت وسندتني ، وإحنا ماشيين كانت بتحكيلي عن جارتها هانم اللي إشترت كام حتة دهب ،قلتلها وماله دي غلبانة قالتلي لأ لازم نزعلوها الحرمة أم دم تقيل دي ،ولما وصلنا لبيت ريا لقيت هناك عبد العال جوزي وحسب الله جوز ريا وعرابي الصوامعي وعبد الرازق و الأوضة كانت ضلمة وكنت عايزة أخرج لما شفت جثة هانم وهي ميتة وعنيها مفتوحة تحت الدكة ،الرجالة كانوا بيحفروا تحت الصندرة ولما حسوا إني خايفة قالولي لو إتكلمتي هنعمل فيكي زي هانم، كنت خايفة أوي بس قولت لنفسي وأنا مالي طالما الحاجة دي محصلتش في بيتي وبعد مادفنوا الجثة إدوني 3 جنيه روحت عالجت بيهم رجلي ودفعت أجرة الحلاق اللي عالجلي الخراج ، وأنا راجعة قلت لنفسي هما عملوا معايا كدة عشان أبقي شريكة معاهم ويضمنوا إني مفتحش بقي)) 

وحسب كلام سكينة إن هانم كانت أول ضحية وإن عبدالعال مشارك من الأول معاهم وتقريباً لا أحد  كان يعرف هانم وهذه المرة لم يتم البلاغ عن إختفاء أي سيدة .

توالت الضحايا بعد ذلك وكانت ثاني الضحايا هي خضرة محمد اللامي إذا إفترضنا أن هانم هي الأولي وتم قتلها ودفنها في بيت علي بيك الكبير يوم الوفاة كان 21 ديسمبر 1919،ثم نظلة أبو الليل في شارع علي بيك الكبير يوم 4 يناير 1920 ، عزيزة في بيت علي بيك الكبير 20 يناير 1920 ، نبوية من كوم بكير في بيت علي بيك الكبير 9 فبراير 1920 ، نبوية بنت جمعة في 8 حارة النجاة يوم 13 فبراير 1920، ثم زنوبة بنت أحمد علي في بيت علي بيك الكبير يوم 4 مارس 1920 ،زنوبة موسي 19 مارس 1920 في البيت الواقع في 6 حارة انجاة ، فاطمة بنت محمد عبد ربه يوم 22 إبريل 1920 بيت علي بيك الكبير ، ثم أنيسة رضوان يوم 1يوليو 1920 بيت علي بيك الكبير ، أمينة ، سليمة إبراهيم "أم عرفات" 18 أغسطس من نفس السنة في البيت الواقع في 5 شارع ماكوريس ، نبوية بنت علي 28 أغسطس في بيت ماكوريس ، زنوبة بنت عليوة بائعة طيور 3 أكتوبر في بيت علي بيك الكبير ، فاطمة عبدربه 20 أكتوبر في بيت ماكوريس ، وفردوس عبدالله 1نوفمبر بيت علي بيك الكبير .

هذا وقد كانوا يمارسون البغاء السري الغير مرخص بين الحين والآخر حتي تأتي ضحية أخري .

* بلاغات تتوالي وخيوط تتشابك :

                                            أول بلاغ كان من زينب أم حسن تفيد في بلاغها عن إختفاء إبنتها نظلة ورؤيتها آخر مرة مع ريا ، لكن تم حفظ البلاغ لعدم وجود دلائل كافية علي أنها قُتلت ، وأيضا كانوا يعتقدون أن النساء كانت تترك أزواجهن وترحل من ضيق الحال فيمكن أن تكون نظلة من بينهم ،إلا أنها ليست متزوجة في وقت إختفائها.

وبعد أن توالت الإختفاءات بدأ البحث الجدي عن كل هؤلاء النسوة المختفيات ،فجري فتح تحقيقات للعثور علي كل من أختفين من النساء المبلغ عنهم وقام بإدارة التحقيقات مأمور قسم اللبان "كمال نامي" و اليوزباشي "حمدي إبراهيم" ثم كامل عزيز ومعه إثنين من وكلاء النيابة وهم محمد رياض وكمال أبو ستيت وبعدهم تولي القضية وكيل النيابة سليمان بك عزت

جاءت كثير من البلاغات للقسم منها بلاغ إختفاء من فتاة تدعي "أم إبراهيم " وهو إسم حركي ،تفيد بإختفاء والدتها بائعة الطيور زنوبة عليوة و في نفس التوقيت تم التقدم ببلاغ من حسن الشناوي يعمل جنايني بجوار نقطة بوليس المعزورة بإختفاء زوجته وتدعي نبوية علي منذ 20 يوماً ،وبلاغ آخر من محمد أحمد رمضان يعمل نجار يفيد بإختفاء زوجته فاطمة عبدربه وتعمل في مجال التخديم ،وبلاغ من تاجر سوري يدعي وديع جرجس يفيد بإختفاء فتاة تعمل لديه عمرها 12 عاما تدعي لولو مرصعي ،ثم بلاغ بإختفاء فتاة أخري ذو 13 عاما تدعي قنوع عبد الموجود ، وإختفاء سليمة ثم فردوس .

جاءت الإعتقالات بناءً علي بلاغ تم تقديمه يوم 11 ديسمبر 1920 بالعثور علي جثة إمرأة بالطريق العام و وجود بقايا عظام بشرية وشعر طويل مما أثبت أنها إمرأة ، وخلال البحث والتحقيق مع زبال المنطقة والذي عثر علي الجثة أكد أنه وجد الجثة تحت طشت غسيل قديم .

 وبلاغ من رجل يدعي أحمد مرسي الأعمي تقدم به إلي النوبتشي جون فيليبس بقسم اللبان يقول أنه اثناء قيامه بالحفر داخل الغرفة لإدخال المياه فوجئ بالعثور علي عظام آدمية و كمل الحفر حتي عثر علي باقي الجثة  ، وأثبتت التحقيقات أن المنزل كان يعود لرجل يدعي محمد أحمد السمني وكان يؤجر حجراته من الباطن ومن بين من تم تأجير غرفة لها هي سكينة همام وغرفتها هي التي تم العثور علي الجثة فيها .


لقراءة المزيد عن القتلة المتسلسلون :

ألبرت فيش القاتل السادي


وأيضاً كان هناك المخبر أحمد البرقي الذي كان يمشي في محيط المنطقة التي إختفت منها السيدات بناء علي طلب المأمور لمعرفة أي خيط عن الجرائم وحين مر علي منزل ريا رأي دخان بخور خارج من الشباك فدخل المنزل وسألها ماهذا الدخان قالت له (( أنا ببخر عشان الريحة تبقي حلوة )) فشك في الأمر خاصة وأنه قد إشتم رائحة عفنة مع البخور وذهب ليبلغ المأمور وبالفعل أخذ المأمور قوة معه وذهب لمنزل ريا وبدأوا بحفر الأرض وإزالة البلاط والذي كان تنبعث منه الرائحة فوجدوا الجثث .

 وهنا بدأت ريا في الإرتعاد خوفاً وقالت (( ماليش دعوة بالجثث دي أنا ماعرفش حاجة وحياة سيدي عماد ده الرجالة اللي كانوا بييجوا الأوضة ومعاهم نسوان ،أنا كنت بسيبلهم الأوضة وأخرج وأما أرجع مابلاقيش الرجالة ولا النسوان وبشم ريحة وحشة فببخر المكان )) في محاولة منها لإبعاد التهم عنها وإسنادها لأخرون .

سأل سليمان باشا بديعة إبنة ريا عما رأت فقالت (( كنت ببص من شباك المنور في يوم وشفتهم بيحفروا تحت الصندرة وحطوا فردوس )) وشرحت كيف تم قتل 5 نساء وهم فاطمة ،زنوبة، نبوية ،نظلة ، وفردوس.

ومن أقوالها أيضاً ((أنا كنت بدخل الأوضة وبجر رجلي يا باشا زي الجربانة وأعملها علي روحي وأشوف ريحة وحشة في الوضة ، وأمي مكنتش موجودة ،اللي كانت بتخنق النسوان هي خالتي سكينة ))

وثيقة إعدام سكينة
وثيقة إعدام ريا


وفي الحال تم صدور أمر بالحكم علي كل من ريا وسكينة علي همام و حسب الله سعيد ومحمد عبدالعال  وعبدالرازق يوسف وعرابي حسان الصوامعي بالإعدام شنقا بعد محاكمتهم و مواجهتهم بالأدلة المنسوبة إليهم .

يوم 21 ديسمبر 1921 رفع سجن الحضرة الراية السوداء إيذاناً ببدء عملية الإعدام .

لحظة إعدام ريا وسكينة

أثناء تلاوة الحكم علي ريا في غرفة الإعدام كانت خائفة وقالت ((عايزة أشوف بديعة )) وحينما رفض المأمور هذا بحكم أنها رأتها منذ يومين قالت (( يعني مش هشوفها ،ليكي ربنا يا بديعة )) وقالت لمنفذ الحكم (( بالراحة أنا ولية)) 

أثناء تلاوة الحكم علي سكينة في غرفة الإعدام قالت (( هو أنا قتلتهم بإيدي )) وبعد ذلك قالت (( أيوة قتلت وإستغفلت قسم اللبان وإتحكم عليا بالإعدام وأنا عارفة إني رايحة أتشنق وأنا جدعة )) وقالت لمنفذ الحكم (( هو أنا راح أهرب أنا ولية جدعة ))

وقال حسب الله عند تلاوة الحكم عليه في غرفة الإعدام (( تقول إني قتلت 17 أنا أقولك بصراحة قتلت 15 بس و لوعايز ممكن أعدهم وأسميهم كمان ،ولو  كان باقي  في عمري سنة كمان كنت قتلت كل النسوان البغايا ومنعت كل واحدة منهم تمشي في البلد ،دول بيخونوا أجوازهم وبيبيعوا نفسهم بربع ريال )) وقبل تنفيذ الحكم حاول حسب الله تبرئة عرابي حسان وعبد الرازق يوسف وقال إنهم لم يشتركوا في القتل وإنه هو وعبدالعال فقط من قتلوا النساء وقال لمنفذ الحكم (( قوم بشغلك كويس وشد وأربط جامد )) .

قال عبدالعال عند تلاوة حكم الإعدام عليه (( أنا قتلت 7 بس )) وقال لمنفذ الحكم (( كتف كدة وشد حيلك ))

في حين أن عرابي قال أنه لم يقتل أحدا وطلب كوب من الماء قبل التنفيذ ، ومثله مثل عبدالرازق الذي أكد أنه لم يقتل أحدا .

وبعد التنفيذ كانت هناك أقول من حارس السجن الذي كان يحرسهم قبل تنفيذ حكم الإعدام حيث قال أن بديعة كانت تأتي لتري ريا وكانت ريا تقول لها (( إنتي مش ناوية يا بت تتشنقي مكان أمك ، شوف البت شجاعة زي أمها إزاي )) 

في حين أنه تم العثور علي ال17 سيدة المختفين و الذي تم الإعتراف بقتلهم لكن لا يوجد أثر للطفلتين لولو وقنوع ، فليس هناك من أدلة علي قتلهن علي يد عصابة ريا وسكينة بل ولا أحد أكد بالفعل إختفائهم في هذه الفترة .

إذا كنت من محبي العثور علي أدلة أكثر و الإستفاضة في أمر ريا وسكينة هناك الكثير عنهم في دار المحفوظات المصرية .

                                                                                                                         

تم نشر المقال لأول مرة في 26- 11- 2020 ، وتم التعديل عليه وإعادة نشره في 17- 12- 2020


                                                                                                                               فكرة : إيزيس

                                                                                                                                بقلم : سينا









 



author-img
أنا مجهولة الهوية التي تهتم بما يجذب الإنتباه , عملي هو نبش قبور المعلومات حتي يتوفر لدي ما يكفي لكي أفهم ما يدور في العالم من حولي , قادني شغفي في الكتابة إلي عمل مدونة تهتم بكل ما هو غريب و غامض أتمني لك الإستمتاع بكتاباتي .

تعليقات

5 تعليقات
إرسال تعليق
  1. مقال حلو جدا ....واللهجه المصريه زادت حلاوه المقال...عجبني كلام المجرمين قبل الاعدام...اختي سينا لازم تغيري لون العناوين عشان تسهل القراءه للعناوين

    ردحذف
  2. شكرا لك ابن اليمن علي مرورك الكريم ، حالياً بحاول أغير أكواد الألوان لتغيير اللون الأزرق

    ردحذف
  3. هم دول المجرمين بيقتلو الواحد ليه يسرقوه وخلاص ويسبوه فحالو يمكن ان ريا وسكينة عاشو طفولة قاسية بشكل كبير والطفولة ليها دور فصناعة الشخصية وطب ليه كل الضحايا نسوان وبس مفيش رجاله يقتلوهم والي اسمه حسيب الله ده الي هيقتل كل البغايا لييه ما قتل مراتة سكينة ام البغايا حسبي الله عليك يا حسيب الله
    سينا مشكورة يا اخت سندباد

    ردحذف
    الردود
    1. فكرة قتل النساء بالذات، عشان كانوا بيلبسوا ذهب يعني القتل بغرض السرقة، اما الطفولة القاسية دي شئ نسبي فيه ناس عاشوا طفولة أقسي من كدة لكن كبروا أسوياء
      صح حسب الله كان لازم يقتل مراته لأنها بغي، شكراً لمروك سندباد

      حذف
  4. اهلا فتوح توأمي المستذئب
    الا ترى كيف اصبح حالنا كان سفينتنا تعرضت لهجوم من قبل القراصنة وباعونا في سوق العبيد فكل واحد لا يعرف عن الاخر اي شي كل ما يعرفة انا كنا اصدقاء فقط كيف حالك يا فتوح اتعرف اي شيء عن علاء وميسا

    ردحذف

إرسال تعليق