إيديفيسيو براسا دي بانديرا "مبني ساحة العلم" المعروف بإسم "جويلما" الذي يقع في ساوباولو البرازيل ،المبني الذي إحترق لقرابة الأربع ساعات في الأول من فبراير عام 1974 وحصد أوراحاً كثيرة وأصاب المئات بحروق خطيرة .
لكن هل المبني مسكون حقاً!!
لمعرفة القصة الكامنة وراء مبني جويلما يجب الرجوع إلي ما قبل بناءه، وبالتحديد في عام 1948 حيث كان منزلاً يعيش فيه عالم كيميائي يدعي "بول كامبل" مع والدته وأخواته الإثنتين، وفي يوم مشئوم قرر بول قتل والدته وأخواته ودفن جثثهم في حفرة في الفناء الخلفي للمنزل وقيل أنه إنتحر بعد ذلك، حاولت الشرطة حل جريمة القتل هذه بالذهاب إلي معتقدين .
في مقالة أخري عن الأماكن المسكونة أنظر "مستشفي كيمبتون بارك والأشباح التي تسكنها"
أولهما أن العائلة رفضت الفتاة التي كان يحبها بول لذلك قتلهم .
والثاني أنهم كانوا مرضي بمرض عضال ولم يكن يريد الإعتناء بهم فقتلهم .
مع أنه كان هناك إمكانية في ذلك الوقت لتشريح الجثث ومعرفة ما إذا كان فعلاً لديهم مرض أم لا، أو إذا كان بول لديه فتاة يحبها أم لا، لكن هذا اللغز لم يحل إلي يومنا هذا .
لكن لكل محبي إثارة الشائعات في البرازيل هناك قول أن الجريمة الثلاثية التي إرتكبها بول أصبحت تعرف بجريمة الحفرة والتي أرعبت العامة في ساوباولو حتي إنهم أطلقوا علي المنزل إسم المنزل الملعون .
في عام 1972 تم هدم المنزل وأقيم مكانه مبني سكني مكون من 25 طابقاً "قيل أنه فندق" وبسبب الجرائم التي حدثت في المنزل سابقاُ تم تغيير أرقام الشوارع لعمل تشوش عند الناس حتي يسكنوا المبني ولا تلاحق اللعنة المكان، علي الرغم من تغيير أرقام الشوارع في محاولة لنسيان الجرائم إلا أن اللعنة نفسها لم يتم نسيانها .
في 1 فبراير 1974 حوالي الساعة 45:8 صباحاً حدث قصور في دارة كهربية في التكييف المركزي للمبني وبدأ حريق صغير وسرعان ما إنتشر الحريق في كل أروقة وغرف المبني بالكامل بلا مكان للهرب حتي وصلت درجة الحرارة 700 مئوية، خلف الحريق 189 قتيلاً و345 مصاباً في غضون أربع ساعات، هناك من حاول الهرب من الحريق بالقفز من المبني لكنهم أصبحوا ضحايا الإرتطام بالأرض من إرتفاع شاهق، وهناك من حاول الهرب بإستخدام المصعد إلا أن محاولتهم باءت بالفشل.
بعد المحاولات الفاشلة للتعرف علي الجثث تم دفنهم جميعاً جنباً إلي جنب في مقبرة جماعية في ساينت بيتر في العاصمة البرازيلية.
بعد التحقق من سبب قصور الدارة الكهربية أكد المختصون أن السبب كان تافهاً ولايمكن التسبب بمثل هذا النوع من الحرائق ولا يعلمون ما إذا كان هناك إنذار حدث بسبب الحريق أم لا فهذا من شأنه أن ينبه العاملين بوجود حريق ويتم إصلاح المشكلة وهذا ما أدي إلي القول أن هذا الحريق الأسطوري لم يكن حريق بسبب دارة كهربية ولا حتي بفعل فاعل بل بفعل الأرواح الموجودة في المبني .
هل هذا وحسب ما سبب القلقلة عن المبني !! بالطبع لا ماحدث لاحقاً بعد إخماد الحريق أجبر العديدون للإعتقاد أن المبني به شئ غير طبيعي وهو محاولة رجال الإطفاء إخراج الجثث من المبني حتي بدأوا بالموت واحداً تلو الآخر بما يسمي "عدوي الجثث"
تم إغلاق المبني أربع سنوات لإعادة البناء ،وقد أطلقوا بعد ذلك إسم "plaza of the flag" عليه .
سينا
احسنتي اختي.....
ردحذفقد السبب واظح قصور في داره كهربائيه او كما نسميه شرت كهربائي .....ويشتو الغررب يقنعووونا انها اشباح وارواح وخزعبلات من حقهم ....ي رب صبرني علا قصص الاشباح الغربيه ...