القائمة الرئيسية

الصفحات

أناتولي موسكيفين: صانع الدمي البشرية

أناتولي موسكيفين







 اليوم أقدم لكم مجرم من نوع خاص، مجرم لم يقتل ولم يسرق ولم يغتصب، إنه ببساطة صانع للدمي، لكنها ليست كأي دمي، إنها دمي بشرية، صنعها من فتيات قد لقين مصرعهن، إذا جعلتكم متشوقين فهيا بنا للحديث عن أناتولي موسكيفين.

يبلغ أناتولي الآن حوالي 53 عاماً ولد في سبتمبر عام 1966 ، يعيش في نيزني نوفجورود بروسيا، يتحدث 13 لغة ويعتبر هذا الرجل دليل خبير للمقابر في المدينة

وقيل أنه خلال عامين من 2005 إلي 2007 قام بفحص 752 مقبرة في المنطقة ، هذا الرجل كان لديه هواية النوم في المقابر، يحب أن يتجول ليلاً في القبور وحين يدركه النوم يبحث عن قبر تم حفره للدفن في اليوم التالي وينام فيه مغطي نفسه بالتراب كأنه ميت، بل وقال أناتولي أنه يحب أن يستمع للموتي وإنهم يتحدثون إليه وأكثرهم الفتيات فتقول له إحداهن" أرجوك خذني معك"

كل ذلك قد يدعوك للقول أن هذا الرجل هو مختل أو لديه مرض نفسي لكنه ليس بمجرم، هذا صحيح فكما قلت سابقاً أنه مجرم من نوع خاص،هذا الرجل كان ينبش قبور الفتيات ويأخذ جثثهن لمنزله ويصب فوقها الشمع ليصنع ما يشبه بالدمي الروسية لكن بالحجم الطبيعي

أولغا الفتاة ذات العشر أعوام علي اليسار وجثتها الدمية علي اليمين
 







لقد قام بعمل 29 دمية بشرية من جثث الفتيات وقال في محاكمته لاحقاً أنه كان يختار القبر بعناية قبل أن ينبشه للحصول علي الجثة المثالية.

كيف تم القبض عليه:

كل فترة كانوا حراس المقابر يجدون قبور منبوشة وقد تم أخذ الجثث منها، وفي ليلة من الليالي وجدوا أناتولي في المقابر وحده وكان يهم بنبش قبر، تم تبليغ الشرطة وذهبوا إلي منزله لعلهم يجدوا إجابة منطقية لما كان يفعله في المقابر ليلاً، ما لم يتوقعوه أن يجدوا دمي بالحجم الطبيعي في كل أرجاء منزله الذي كان يعيش فيه مع والديه، وقد إشتموا رائحة كريهة تنبعث من هذه الدمي فقرروا التحري في أمر الدمي ووجدوا أنها جثث بشرية تم صب الشمع عليها ووضع زينة ملونة لتصبح كالدمي الروسية ، بل وأن بعضها يحتوي علي صناديق موسيقي موضوعة في القفص الصدري لتصدر الموسيقي حين يتم الضغط عليها.

تم القبض عليه ومحاكمته ، لكنه لم يسجن بل تم تشخيصه بإنفصام الشخصية ولذلك وضعوه في مصحة لعلاجه

خلال محاكمته صرح وبدم بارد لأهالي الفتيات وقال "لقد تركتم بناتكم في البرد القارص لكني أخذتهم للمنزل وقمت بتدفئتهم"

وقال للمحققين " لا تعيدوا دفنهم عميقاً، لأنني سوف أستعيدهم مرة أخري حين أصبح حراً" وأكمل لاحقاً "لا أعتقد أن هناك من يعرف هؤلاء الفتيات كما أعرفهم أنا"


من نفس القسم إقرأ عن كابوس ريا وسكينة

 بعد القبض علي أناتولي توفي والده بسبب ما علمه عن أبنه ودخلت والدته المستشفي، حين أفاقت قالت " لم نكن نعلم أن هذه الدمي كانت جثث، كنا نحسبه بدأ شغفه بصناعة الدمي العادية وليس بجثث بشرية"

 بعد قضاء خمس سنوات في المصحة أكد الأطباء أنه تحسن ويمكن له الخروج، مع إعتراض أهالي المتوفيات إلا أنه بالفعل أصبح حراً ومن الممكن معاودته الكرة مرة أخري

لا تنسوا مشاركة هذه التدوينة في حال أعجبتكم ، ولا تنسوا متابعة المدونة لتكونوا دوماً علي إطلاع بالمحتوي الجديد فور نشره 

كتابة: سينا



author-img
أنا مجهولة الهوية التي تهتم بما يجذب الإنتباه , عملي هو نبش قبور المعلومات حتي يتوفر لدي ما يكفي لكي أفهم ما يدور في العالم من حولي , قادني شغفي في الكتابة إلي عمل مدونة تهتم بكل ما هو غريب و غامض أتمني لك الإستمتاع بكتاباتي .

تعليقات