-كوكب اليابان ، هذه الدولة التي قامت زحفاً علي جثث الأسرى فى الحرب العالمية الثانية، فقد أجرت تجارب بشعة لتثبت وجودها علي الساحة خلال الحرب ، وكأنها تقول ها أنذا أتواجد ضمن العمالقة.
أنا سينا واليوم سأحدثكم عن أبشع التجارب الطبية علي البشر، وفي البداية سنتحدث عن الصفحة السوداء في تاريخ اليابان وهي الوحدة اليابانية 731 التي أجرت أفظع الجرائم علي البشر في فترة الأربعينيات.
الوحدة اليابانية 731 والتي كان يقع مقرها في مقاطعة بينجفانج في مدينة هاربين شمال شرق الصين ، تم تأسيسها عام 1932 علي يد الجنرال "شيرو إيشي" وقد وافق الإمبراطور "هيروهيتو" علي توسيع الوحدة وضمها إلي جيش كوانتونغ في الصين وقد كانت تعرف في الجيش الإمبراطوري الياباني بإسم دائرة "كيمبايتاي" وهي مختبر الأبحاث والوقاية من الأوبئة ، لكن كان للجنرال إيشي رؤية أخرى وهي إجراء التجارب البيولوجية علي الأسرى وقد أجرى بالفعل عدة تجارب بنفسه . حيث قامت دائرة كيمبايتاي بتجارب أسلحة كادت أن تمحي البشرية أنذاك وهذا ما جاء في التقارير السوفيتية بعد أن رفعت روسيا الحظر علي محاكمة خاباروفسك نورمبرغ والتي شُكلت علي أساسها وحدة تحليل أدلة جرائم اليابان في حق البشرية منذ أربعينيات القرن الماضي، حيث كان المختبر السري يقوم بتطوير الأسلحة الكيميائية والبيولوجية .
وقد عاش اليابانيين أنفسهم فترة صعبة خلال الحرب، وكانت هذه من أصعب الفترات علي البشرية بأكملها.
* تجربة التشريح الحي:
كان الهدف منها تشريح الأسرى أحياء بدون أي مواد مخدرة وذلك حتي لا يؤثر التخدير علي دقة نتائج التجربة
وله عدة مراحل منها أولاً إنتقاء السجناء بأقدمية الأسر في الحرب، ثانياً حقنهم بالأمراض السوداء مثل الطاعون والجدري وغيرهم، ثالثاً بداية التشريح الحي وهي مرحلة إخراج أعضاء السجين وتشريحها حية لمعرفة الأعراض علي كل الأعضاء وإيجاد العلاج.
*تجربة الصهر والتجميد:
وعلي غرار ما فعلته ألمانيا والجيش النازي في أسراها وجدت
الوحدة 731 أنه من الضروري معرفة أعراض الصهر والتجميد وإيجاد العلاج
المناسب لها لحماية جنودهم في الحرب أثناء درجات الحرارة المختلفة وكانوا
يقومون بذلك عن طريق تعريض السجناء لدرجة تجميد عالية وهم عراة تماماً
لمعرفة التغيرات التي ستطرأ علي الجلد والأعضاء الداخلية ومنها إلي درجة صهر
عالية لملاحظة كافة التغييرات، وبالطبع كانت النتيجة الوفاة في ظروف مؤلمة
للغاية.
* تجارب الأسلحة البيولوجية اليابانية :
التجارب البيولوجية وهي في الأصل ما أُسست له الوحدة 731 اليابانية والتي تقوم علي حقن الأسرى بالأمراض مثل الطاعون والكوليرا ووضعهم مع آخرين غير مصابين لمعرفة الوقت المستغرق لإنتشار هذه الأوبئة .
*تجربة الفئران:
إنه مصطلح تم إختراعه لوصف الحالة البشعة لهذه التجربة وهي وضع الأسرى في مكان ما وإلقاء قنبلة معينة عليهم بمدى معين، ثم تغيير المسافة وعدد الأسرى لمعرفة تأثير القنبلة علي المسافات وعدد الأفراد.
*تجربة الأجهزة التناسلية:
وهي من أكثر تجارب اليابانيين بشاعة علي البشر وفيها يتم حقن الأسرى بأمراض تناسلية وإجبارهم علي مجامعة غيرهم لملاحظة مدى نشر العدوى وماهي أعراضها علي غير المصابين.
*تجربة الأجنة:
واحدة من أبشع وأخطر
التجارب الطبية التي قامت بها الوحدة 731 هي إغتصاب النساء أو إرغامهم علي الجماع مع المساجين حتي يتم الحمل ثم إجراء التجارب علي الأجنة
بداخل الرحم أو علي الأم نفسها وملاحظة مدى تأثير التجربة علي الجنين.
في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز عام 1995 قالت فيه أن عدد ضحايا الوحدة 731 كان 200 ألف شخص منهم 10 ألاف من الصين وكوريا وأسرى تم وضعهم في غرف ضغط عالي حتي خروج أعينهم من محجريها وقد جاء هذا علي لسان أحد الأطباء في الوحدة
الجزء الثاني من المقال عن ألمانيا
* الخاتمة:
الحق يقال هذه التجارب ليست الوحيدة وليست الأبشع لكنها نقطة سوداء في تاريخ اليابان ولا أملك إلا قول لاتعليق.
بحث وكتابة: سينا
الكلمات المفتاحية:
اليابان، التجارب، الطبية، علي البشر، الوحدة 731، كوكب اليابان، أبشع التجارب الطبية
بالتوفيق وفى تقدم دائم
ردحذفيالهول ماهذه الفضاعه كنت اظن انهم ضحايا القنبله النوويه ولكن اكتشفت الان مدى قسوتهم شيء محزن جدا قتل الناس بهذه الطريقة البشعه حتى بحجه العلم،منورة اختنا العزيزة سينا الى الامام وبالتوفيق
ردحذفمقال رائع بطعم البشاعه ..جميع الدول المتقدمه كانت لها تجارب بشعه. ويعلم الله انها مازالت مستمره وبسريه ....استمري اخت سينا الى الامااام
ردحذفأسفة كثيرا لعدم الرد عالتعليقات بصفة دورية لعدة ظروف، لكن انتظروا الجزء الثاني عن المانيا
ردحذف