صورة غير مؤكدة علي وجود عفريت في عمارة رشدي |
بسم الله نتوكل و نبدأ كلامنا عن أشهر عمارة مرعبة في مصر "عمارة رشدي المسكونة "
عمارة رشدي في إسكندرية سمعنا عنها كثير من الفنانين اللي كانوا عايشين في إسكندرية، لكن بصراحة مكنتش أعرف أنها شئ حقيقي وإنها مسكونة فعلاً، طبعاً أنا مروحتش هناك لكن بحثت كتير عشان أعرف عن العمارة دي .
من المعروف عني إني مبحبش أروح لسكة الجن و العفاريت أول ما أعرف عن حدث مش طبيعي، دايماً بدور علي الأحداث الطبيعية والمسببات المنطقية قبل ما أقول أن فيه حدث معين حصل بسبب العفاريت، تعالوا معايا نعرف حكاية عمارة رشدي ونحاول نفك شوية طلاسم بتلف حوالين الموضوع .
الحكاية بإختصار إنها عمارة مسكونة، البداية كانت 1961 واحد يوناني إسمه "بارديس" هو اللي بني أو كان صاحب العمارة " الروايات مختلفة " المهم الراجل ده هو ومراته وولاده الخمسة كانوا عايشين في العمارة وفي يوم من ذوات الأيام راح مع أولاده في رحلة صيد وماتوا كلهم فقررت الزوجة إنها تبيع العمارة وترجع اليونان، باعتها لمين بقي !
المالك التاني للمبني و هو " محسن بك " و بالمناسبة " بك " دي مش باقي إسمه، دي كانت من الألقاب دلوقتي بتتقال " بيه " ، وقرر محسن بيه إنه يأجر الدور الأول لأسرة وبعد مرور يومين بس علي التأجير حصل حريق كبير وتوفي رب الأسرة فقررت العيلة إنها تمشي بسرعة .
الدور التاني كان مإجره دكتور عشان يعمل فيه العيادة بتاعته، وبعد ما خلص تجهيز العيادة بالكامل حصل ما لم يتوقعه بشر ولا " بني آدمين " الدكتور مات في حادثة سيارة .
الدور التالت و الرابع كان متأجر لشركة أجنبية وبعد كام يوم بس من بداية الشغل إتعرضت لخسارة كبيرة وأعلنت إفلاسها و قرر صاحب الشركة الإنتحار .
طب نمشي شوية كدة لحد سنة 1990 لما جه شاب أجر الدور التاني عشان يتجوز وهو بيجهز الشقة دهانات وسباكة و نجارة، في واحد من العمال قاله إن فيه أصوات غريبة من الحمام لكنه تجاهل الكلام ده بإعتبار أنها مكنتش مسكونة من فترة " مسكونة بالبشر " و بعد ما كل التجهيزات خلصت، الشاب كان بيلاقي دم علي الحيطة وبعد مرور ساعات علي الفرح أهل العروسين حصلهم إغماء في نص الطريق، طبعاً محدش عارف كان أنهي طريق ذهاب ولا عودة ولا طريق الواحات، لكنهم كانوا في نص الطريق وخلاص، في نفس الوقت ده شاف العريس أهله عنده في البيت كأنهم جن، و محدش عرف الشاب ده راح فين بعد كدة ساب الشقة ولا إطمن علي أهله، المصيبة بقي في اللي جاي
بعد كل الحوادث دي في شيخ " ربنا يباركلنا فيه " قال لأ بقي مش معقول الخرافات دي أنا هدخل العمارة لوحدي عشان إثبت إن مفيهاش حاجة وكمان هقرأ قرآن عشان أخلص الناس من أي حاجة في العمارة، الشيخ ده علي حسب قول الناس يعني قعد إسبوع، أول 6 أيام مروا علي خير بدليل إن الشيخ لسة في العمارة ومحصلش حاجة، قوم ييجي بقي اليوم السابع ويخرج الشيخ من العمارة والناس قالت إنه كان باين عليه القلق والرعب الشديد ومات بعدها علي طول .
سبحان الله حتي الشيخ مخرجش منها سليم يعني الواحد يعمل إيه أكتر من إنه يقرا كلام ربنا عشان المشكلة تتحل " دي لو كانت مشكلة أصلاً"
اللي ميعرفش عن موضوع عمارة رشدي ده هيسأل طب هو إيه اللي حصل من الأول خلي الحاجات دي بتحصل في العمارة ؟ أنت كدة فاكر إني هقف ومش هعرف أجاوب ..لأ هجاوب عشان أعرفك أن الموضوع مش طبيعي، خلينا مع بعض كدة نرجع من أول ما العمارة إتبنت ونعرف فيه كام قصة عن بداية بناء العمارة أدت للي هي فيه دلوقتي .
- الحكاية الأولي إن العمارة كانت في الأصل مسجد وإتهد عشان صاحبها يبني عمارة، طيب هو فيه مسجد بيبقي ملك لحد معين و لو دي حقيقة والمسجد إتهد مش المفروض أن المكان مبارك و مايحصلش حاجة ؟.
- الحكاية التانية إن فيه واحد من العمال مات والدم بتاعه إتخلط بمواد البناء، المشكلة اللي محدش يعرفها لحد دلوقتي ، مش يمكن العامل مات موتة طبيعية يبقي هيجيله الدم منين ؟ ، طيب حتي لو إتخبط بحاجة ومات بإصابة مثلاً وكان فيه دم هل من الطبيعي إن باقي العمال تكمل بناء العمارة وصاحبهم ميت وغرقان في دمه " أو غرقان في الأسمنت" محدش فيهم وقف الشغل مثلاً؟ ده إحنا غلابة أوي .
- الحكاية التالتة إن واحد من العمال " للمرة التانية المشكلة تيجي من العمال " وقع منه مصحف و العمارة إتبنت عليه ، دي بقي حكاية مش مفهومة . في الوقت اللي إتبنت فيه العمارة اللي هو تقريباً قبل 1961 أعتقد مكنش فيه مصاحف الجيب الصغيرة طب العامل كان معاه مصحف إزاي ؟ و لو فعلاً معاه مصحف هل كان بيقرا منه وهو بيشتغل ؟ هي دي يعني حكاية تدخل العقل، طب الأفظع من كدة لو المصحف وقع منه إزاي كمل شغله عادي علي المصحف يعني مقررش إنه يشيله من علي الأرض وقرر يكمل شغل عادي ؟
- الحكاية الرابعة إن العمارة إتبنت علي مقبرة، طيب هي المقبرة دي كانت في محيط العمارة بس ؟ و لا كانت المنطقة كلها مقبرة ؟ ولا هو اللي بني المقبرة ده كان عامل حاجة كدة علي الضيق مش عازم ناس كتير ؟ ما تقولولنا كلام معقول بقي، و بعدين فيه أماكن كتير كانت في الأصل مقابر وأنا كنت ساكنة في منطقة منهم ومكنش فيه حاجة بتحصل ، ولو كانت كلها مقبرة فعلا طيب ليه بقيت العمارات مفيهاش حاجة إلا العمارة دي ؟
- الحكاية الخامسة إن اللي بنوا العمارة إتنين مقاولين وواحد منهم نصب علي التاني فقرر ينتقم بعمل سحر إسود و دفنه في أساسات العمارة، خلينا نحلل الحكاية دي بداية من إن المقاول النصاب محصلوش حاجة بعد ما السحر الاسود إتدفن في الأساسات ومحدش جاب سيرته أن جراله حاجة، والناصح اللي عمل السحر " ماشاء الله علي دماغه الألماظ " عمل سحر أسود للي نصب عليه في أساسات عمارة بيبنيها مش مثلاً يدفن السحر في بيت النصاب أو في مكتبه ؟ لأ ده قرر يستنصح ويرميه في أساسات العمارة، والحقيقة كمان محدش عارف هو نصب علي صاحبه إمتي في بداية البناء ولا في النص ولا في الآخر، وبعدين ليه صاحب العمارة كان جايب إتنين مقاولين يعني من كتر فلوسه و لو معاه فلوس كثير كدة ما كان عمل عمارتين ولا هو " اللي معاه قرش محيره "
إن العمارة ممكن تكون مسكونة ، أكيد ليه لأ لكن مفيش ولا فرضية من الفرضيات اللي بحثت عنها تؤكد إن العمارة مسكونة، و خلينا نشوف السبب الحقيقي إن ممكن يكون فيه ناس مستفادة من إن العمارة محدش يسكنها من البشر و بالتالي بيعملو أو ينشروا أساطير حواليها، مش بعيد و الله
سينا
احسنتي اخت سينا ...لازم تروحي تسكني عمارة رشدي ...عشان تتاكدي من الشائعات....وظيفي تجربتك ع المقال شو اللي حصل
ردحذفزي قصر المارون بمصر الجديده يمكن انو سحر ولو انت عايزه تعرفي الحقيقة يمكن تجربي تبيتي كم ليلة وهتعرفي كل حاجة
ردحذفأه في كذا مكان في مصر بيقولوا انه مسكون بس مش لدرجة اني اروح ابات هناك انا خاوافة جدا
ردحذف